خلاصه ماشینی:
"أما المصادر التی عاد إلیها الاستاذ العلامة حمد الجاسر فی تخریج الشعر الذی جمعه فهی:الأغانی،الأمالی للقالی،الأمثال لمؤرج السدوسی،التنبیه للبکری،حماسة ابن الشجری،الحماسة البصریة، خزانة الأدب،شرح شواهد المغنی،طبقات فحول الشعراء لابن سلام، کرنکو(مجلة المجمع الآسیوندی البریطانی/نیسان-1913 م)،معجم البدان،المؤتلف و المختلف للآمدی.
(28)مجلة المجمع الآسیوی البریطانی(نیسان-1913 م):354،و انظر الاغانی(ط الهیئة المصریة العامة للکتاب)24:85 (29)الکامل لابن الأثیر 5:142 5 و بعد مضی ثلاث و سبعین سنة علی الجمع الأول نهض الأستاذ الدکتور حاتم صالح الضامن بجمع ثالث لشعر القحیف العقیلی،و نشره فی مجلة المجمع العراقی30.
رتب الأستاذ الضامن أشعار القحیف علی حروف الهجاء،و بلغت (36)ما بین بیت مفرد و نتفة و مقطعة و قصیدة،فاذا أسقطنا منها البیت(30)و هو لنوح بن جریر بن عطیة بن الخطفی،و البیتین (32)و هما لرجل من حنیفة،و قد تابع الأستاذ الضامن فی إثباتها مجلة العرب الغراء31،تبقی عدة الأبیات التی جمعها الأستاذ الدکتور الضامن (139)بیت،خالصة للقحیف.
*** و بعد،فان الأستاذ الدکتور الضامن قد بذل جهودا طیبة فی صنعة شعر القحیف،و جمع ما تناثر من شعره،و مضی خطوة جدیدة موفقة فی الطریق التی سلکها سابقاه الأستاذان الفاضلان کرنکو و الجاسر،و یسر للباحثین و العلماء شعر القحیف العقیلی،هذا الشاعر المضیع الذی تغنی حبه و أشواقه غناء عذبا،و کان لسان قومه و مدرههم و فارسهم فی تلک الوقائع المؤسفة التی نشبت بین بنی عقیل و بنی حنیفة،فی تلک الفتنة الهوجاء التی أعقبت مقتل أبی العباس الولید بن یزید بن عبد الملک (سنة 126 هـ)."