چکیده:
تهدف الدراسة الحالية لتعرّف واقع انتشار الذكاءات المتعددة لدى عينة من طلبة المرحلة
الثانوية وفق متغيرات (الجندس» الصفء التخصص)› وعلاقة هذه الذكاءات بعضها ببعض؛ وتعرّف
العلاقة بين الذكاءات المتعددة والتحصيل الدراسي»› وإمكانية التبؤ به من خلال هذه الذكاءات؛
وتحديد أي من هذه الذكاءات أقدر من غيرها على ذلك. طق مقياس ميداس للذكاءات المتعددة›
المكون من )١١۹( فقرةء والموزعة في ثمانية ذكاءات على )١۸5( طالباً وطالبة ينتمون إلى
الصفين الأول والثاني الثانوي من الاختصاصين الأدبي والعلمي. وباستخدام المتوسطات المئوية
لدرجات الطلبة على مقياس الذكاءات المتعددةء تبين اختلاف انتشار الذكاءات المتعددة بالنسبة
إلى متغيرات البحث إلا أن الذكاء الشخصي أخذ الترتيب الأول في جميع المتغيرات» والذكاء
الموسيقي والذكاء الجسدي قد أخذا عموماً الترتيبين الأخيرين بالنسبة لجميع اإلى متغيرات أيضاء
وأظهرت النتائج أن الذكاء اللغوي قد أخذ المرتبة الثانية عند الإناث ولدى الاختصاص الأدبيء وأن
الذكاء الرياضي قد أخذ المرتبة الثانية عند الذكور وطلبة الاختصاص العلمي.
وباستخدام معامل الارتباط أظهرت النتائج وجود علاقة دالة إحصائياً بين الذكاءات المتعددة
وبعضها البعض؛ وعدم وجود فروق دالة إحصائياً في متوسطات درجات العينة على أنواع الذكاءات
المتعددة بالنسبة إلى متغيرات البحث؛ باستثناء متغير الاختصاص حيث أظهرت النتائج وجود فروق
دالة إحصائياً في الذكاء الرياضي فقط لصالح طلبة الاختصاص العلمي: وكذلك أظهرت عدم وجود
علاقة دالة إحصائياً بين التحصيل الدراسي وأنواع الذكاءات؛ء وعدم إمكانية التنبؤ بالتحصيل
الدراسي من خلال أي من الذكاءات المتعددة.