چکیده:
تهدف هذه الدراسة إلى بيان أن معوقات تبني مفاهيم إدارة الجحودة الشاملة المتعلقة بالتكلفة
وزيادة الإنتاجية وتحسين الجحودة في الكليات والجامعات ولا يعود تطبيقها إلى فشل أو إخفاقات في
التتفيفء كما يفترض منظرو إدارة الجودة الشاملةء ولكن يعود فشلها إلى فجوة بين بعض مفاهيم
نظرية الجودة الشاملة (الكفاءةء الإنتاجية الجودة) من جهةء وبعض السمات والخصائص الخاصة
بمؤسسات التعليم العالي من جهة أخرى. لأن هذه الملؤسسات تختلف عن المنظمات الأخرى في عدد
من النواحي المهمة. وعلى خلفية هذه السمات والخصائص حددت هذه الدراسة عددا من
التحديات أو المعوقات لتبني مفهومات إدارة الجودة الشاملة المتعلقة بالكفاءةء والإنتاجية وال جحودة في
مؤسسات التعليم العالي وتطبيقهاء وتعود تلك المعوقات إلى:ظاهرة مرض التكلفة في التعليم العالي:
وطبيعة العلاقة بين العائد (أو الإيرادات)والعكلفة في التعليم العاليء وطبيعة العلاقة بين الإنتاجية
والجودةء وصعوية قياس الإنتاجية الكلية للجامعات والكليات؛ء والملكية العامة (الحكومية)لمعظم
مؤسسات التعليم العاليء وتأثيرها في قدرة هذه المؤسسات على اتخاذ قرارات ترفع من كفاءقا
وإنتاجيتها وفعاليتها (مثل التوظيف التعاقدي› وتسريح الموظفين الذين لا تحتاج إليهم وضعف لأثير
المنافسة في قطاع التعليم العالي والجهود المادفة إلى جلب موارد )› وغياب الشروط المنظمة للكفاءة
الإنتاجية في الجامعات. ولكل هذه الأسباب مجتمعة هناك اعتقاد قوى في الجتمع الأكادمي ُن
الجامعات ومنظمات الأعمال بيمشلون أنواعاً مختلفة من المنظمات وبالتالي. فإن ما يعد بمثابة نمارسات
إدارية جيدة وسليمة لمؤسسات الأعمال ريما لا تكون وسائل أو أساليب إدارية جيدة لدى
مؤسسات التعليم العالی