چکیده:
أحدث دخول شبكة الإنترنت إلى سورية في عام ٠٠٠۲ء نقلة نوعيةء مهمة ومتطوّرة, في جال الانفتاح على العالم الخارجي ومعطيات العصر الحاضر العلمية والثقافية. وهذا ما فتح الباب واسعا أمام الراغبين في استخدام هذه الشبكةء وأدَّى إلى افتتاح ما يسمّى بنوادي أو (مقاهي) الإنترنت؛ أمام كثير من الشباب» حيث الأجواء المغرية التي تسمح فم بالتعامل مع الإنترنت بحرية تامة ودون رقابة في معظم الأحيانء فيستطيعون من خلاغا الدخول إلى مواقع قد تكون محرّضة على الفساد العلمي الأخلاقي والاجتماعيء وهنا تكمن المشكلة!! ولذلك؛ تأي أهمية هذا البحث؛ من إجابته عن مجموعة من الأسئلةء على الحو التالي: ١ ما الأسباب التي تدفع الشباب إلى ارتياد مقاهي الإنترنت» والأوقات التي يقضوفا فيها؟ ٢ ما المواقع والموضوعات المفضلة لدى الشباب؛ ومدى الاستفادة منها؟ ۳ ما السلبيات التي يواجهها الشباب على الإنترنت» وإجراءات الحد من هذه السلبيات؟ اتبع البحث الهج الوصفي / التحليلي باعتماده استبانة لجمع الآراء حول الظاهرة المدروسة ورعت على عينة من طلبة السنة الأولى في كليتي (التربية والعلوم) قوامها ٠١١ طالبا وطالبةء تن يرتادون مقاهي الإنترنت. كان منهم ٠١٠۳ طالباً و۳۹ طالبة نن يرتادون مقاهي الإنترنت. وقد ملت العينة نسبة ٥ر۷ % من الجتمع الأصلي البالغ )۲٠٠٤٠( طالباً وطالبة في الكليتين لعام .۲٠٠۳/۲٠٠٢ وقد توصّل البحث إلى جموعة من النتائج كان من أبرزها: ١ أفاد ر٠ ۸٠-٥ 6⁄) من الذكور والإناث أهم يرتادون مقاهي الإنترنت لعدم وجوده في البيت. ۲- أفاد حوالي 0۷۲ من الشباب / أفراد العينة أنهم يقضون في المقهى ما بين -١( ۳) ساعات / أسبوعیيا. ۳- أفادت إجابات -۸٠( ۸۲ 0⁄) من أفراد العينة / الذكور والإناث؛ أنهم يرتادون مقاهي الإنترنت بقصد التسلية والترفيه وتبادل الرسائل مع الآخرين؛ ثم البحث عن الموضوعات الثقافية والجنسية والفنيّة/ الموسيقية. 4 يفضّل ٠-٥٤ %01) من الشباب / أفراد العينةء الدخول إلى المواقع الأجنبية مقابل ٤٤-4 6 ( 0⁄) يفضلون المواقع العربية. ٥ أبدى ۸٠-٦٠۹ %) من أفراد العينةء رضاهم عن ارتياد مقاهي الإنترنت؛ ولكتهم ذكروا سبع سلبيات لاستخدام الإنترنت في هذه المقاهيء كان أهمها: (المواقع المزيفة والملسيئة القرصنة والتجسّس؛ النحطاط مستوى الرسائل› وبعض المواقع التي لا تلبي الرغبة). ولتلائي هذه السلبيات؛ قدّم البحث استناداً إلى آراء الشباب / أفراد العينةء يجموعة من اللقسترحات تركزت على: (فرض رقابة شديدة على هذه المقاهي وتوعية مستخدميها من خلال دورات تأهيلّةء إيجاد بدائل عربية للمواقع الأجنبيةء وحجب المواقع المسيئة والèحظورة).