چکیده:
كانت تهدف الكلاسيكيه في اوروبا إلي إحياء التراث الادبي اليوناني، واللاتيني في القرن السادس عشر للميلاد، بما كان في ذلك التراث الادبي من العناصر الفنيه والإنسانيه. ولقد احدثت المدارس الادبيه المختلفه كمدرسه كليمان مارو، ليون، وبعدهما ماليرب، تغييرات في شكل القصيده ومضمونها. وفي اخريات القرن السابع عشر، بدا دعاه التجدد بالصراع مع ادباء تلك المدرسه، ونادوا بالتمرد عن القوالب القديمه الجافه، والمعاني المتكرره، واعتقدوا برساله اخري للادب، والشعر. فشهد الادب العربي، صراعات كانت معظمها بالتبعيه عن الغرب. وحاولت الجمعيات الادبيه، والنقديه مثل جماعه الديوان، وآبولو، في الشرق؛ والرابطه القلميه، والعصبه الاندلسيه، في الغرب، الوقوف امام مظاهر الكلاسيكيه في نتاجات اصحابها، حتي يكون الادب، والشعر منبعثين عن الشخصيه المستقله، ويتسم الشعر بالوحده العضويه، والتجربه الشعريه والصوره الموحيه، وقد احدثت هذه الآراء، والصراعات الادبيه، والنقديه تطوراً عظيماً في نوعيه النظره إلي الشعر والادب، ونتجت عنها المدارس الادبيه المختلفه في الادب العربي المعاصر، فتبلورت إرهاصات الشعر الحديث، إثر تلك التطورات.
Classicism is the first literary school that emerged in Europe after the great scientific movement in the 16th century A.D. and tried to revive the old literature of Greece and Latin considering the technical
and humanistic themes in that era. Literary societies like Divan and Apolo in the east and the society of writers and Andolosian group in the west in opposition to the classicism of Baroodi، Shoughi، Manfalooti،
and others to make literature and poetry independent، and relying on the internal coherence، experience، poetic image and nature centered. such views revolved the mentalities towards poetry and literature greatly that the emergence of literary schools like romanticism، symbolism، realism and the emergence of new poetry in all its types were of its results.